دُعاء مُتحرك

اللَهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كَمَا يَنبَغِي لِجلالِ وَجهِكَ وَعَظيمِ سُلطانِكْ. اللَّهُمَّ اغفِر لَنا وَلِلْمُؤمنينَ والمُؤْمِناتِ والمسلِمينَ والمُسْلِمات.

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

الرئيسية اللِصُ وَالعَبَاءَة

اللِصُ وَالعَبَاءَة


 
دَخَلَ أحَدُ الصَالِحِينَ إلى المَسجِدِ لِيُصَلّي فَخَلَعَ عَبَاءَةً كَانَ يَرتَديهَا فَوقَ ثَوبهِ وَوَضَعَها جَانِبَاً لِيَتَوضأ، وَعِنْدَ انْتِهائِهِ مِنَ الوُضُوءِ دَخَلَ أحَدُ اللُصُوصِ لِلمُوضَأ وَأخَذَ العَبَاءَةَ وَفَرَّ بهَا هَاربَاً مِنَ المَسْجِد.

رَآهُ الرَجُلُ صَاحِبُ العَبَاءَةِ وَهُوَ يَسرِقُهَا أمَامَ عَيْنَيهِ وَيَفِرُّ مُسْرعَاً، فَمَا كَانَ مِنَ الرَجُلِ الصَالِح إلا أنْ رَكَضَ خَلفَهُ مُهَروِلاً بسُرعَة، وَاللِصُ يَجْري وَتطيْرُ رِجْلاهُ فِي الهَواء وَصَاحِبُ العَبَاءَةِ يَجْري خَلفَهُ مُسْرعَاً وَهُوَ يَصرُخُ فِيْه.

اللِصُ يَجْري فِي شَوارِعِ المَدينَةِ بأقصَى سُرعَةٍ بالعَبَاءَةِ وَصَاحِبُهَا يَجْري خَلفَهُ وَيَصيْحُ بأعلى صَوتِه، وَهَكَذا حَتّى فَقَدَ أثَرَ اللِص.

وَلَكِن . . . أتَدرُونَ مَاذَا كَانَ يَقُولُ الرَجُلُ الصَالِح؟!

كَانَ يَقُولُ لِلِص: - وَانْظُروا إلى هَذِهِ النَوَايَا وَالنُفُوسِ التِي تَنْدُرُ هَذِهِ الأيَام -

(((وَهَبْتُهَا لَكْ. . . وَهَبْتُهَا لَكْ . . . قُـلْ قَبلْت . . . قُـلْ قَبلْت))).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.