رُوِيَ أنَّ أعرابِيَاً وَقَفَ عَلى عُمَر بن الخَطّاب رَضِيَ اللهُ عَنهُ فَقَال:
يَا عُمُرَ الخَيرِ جُزيتَ الجَنةْ . . . اُكْسُ بُنيّاتِي وأُمّهُنَّ
وكُنْ لَنَا فِي ذَا الزَّمَانِ جُنّةْ . . . أُقسِمُ باللهِ لَـتَفـعَـلَنَّ
وكُنْ لَنَا فِي ذَا الزَّمَانِ جُنّةْ . . . أُقسِمُ باللهِ لَـتَفـعَـلَنَّ
فَقَالَ عُمَر بن الخَطّاب رَضِيَ اللهُ عَنهُ: فإنْ لَم أفعَلْ يَكونُ مَاذا؟
فَقَالَ الأعرابي: إذاً أبا حَفْصٍ لأمضِيَنَّ.
فَقَالَ عُمَر بن الخَطّاب رَضِيَ اللهُ عَنهُ: فإذا مَضيتَ يَكونُ مَاذا؟
فَقَالَ الأعرابي:
وَاللهِ عَنْهُنَّ لَتُسأَلَنَّ . . . يَوْمَ تَكونُ الأُعطِيَاتُ مِنَّةْ
وَمَوقِفُ المَسؤوْلِ بَيْنَهُّنَّ . . . إمَا إلى نَارٍ وَإمَا جَنّةْ
فَبَكى عُمَر بن الخَطّاب رَضِيَ اللهُ عَنهُ حَتّى اخْضَلَّتْ لِحيَتُهُ ثُمَ قَالَ لِغُلاَمِه:
يَا غُلام، أعطِهِ قَميصِي هذا لِذَلِكَ اليَومْ لا لِشِعرِه، أمَا وَاللهِ لا أملِكُ غَيْرَه !!!
يَا غُلام، أعطِهِ قَميصِي هذا لِذَلِكَ اليَومْ لا لِشِعرِه، أمَا وَاللهِ لا أملِكُ غَيْرَه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق