دُعاء مُتحرك

اللَهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كَمَا يَنبَغِي لِجلالِ وَجهِكَ وَعَظيمِ سُلطانِكْ. اللَّهُمَّ اغفِر لَنا وَلِلْمُؤمنينَ والمُؤْمِناتِ والمسلِمينَ والمُسْلِمات.

الاثنين، 1 فبراير 2010

الرئيسية عُمَر بنُ الخَطّاب وَالأعرابِيْ

عُمَر بنُ الخَطّاب وَالأعرابِيْ



رُوِيَ أنَّ أعرابِيَاً وَقَفَ عَلى عُمَر بن الخَطّاب رَضِيَ اللهُ عَنهُ فَقَال:


يَا عُمُرَ الخَيرِ جُزيتَ الجَنةْ . . . اُكْسُ بُنيّاتِي وأُمّهُنَّ


وكُنْ لَنَا فِي ذَا الزَّمَانِ جُنّةْ  . . . أُقسِمُ باللهِ لَـتَفـعَـلَنَّ



فَقَالَ عُمَر بن الخَطّاب رَضِيَ اللهُ عَنهُ: فإنْ لَم أفعَلْ يَكونُ مَاذا؟


فَقَالَ الأعرابي: إذاً أبا حَفْصٍ لأمضِيَنَّ.



فَقَالَ عُمَر بن الخَطّاب رَضِيَ اللهُ عَنهُ: فإذا مَضيتَ يَكونُ مَاذا؟




فَقَالَ الأعرابي:


وَاللهِ عَنْهُنَّ لَتُسأَلَنَّ 
. . . يَوْمَ تَكونُ الأُعطِيَاتُ مِنَّةْ



وَمَوقِفُ المَسؤوْلِ بَيْنَهُّنَّ  . . . إمَا إلى نَارٍ وَإمَا جَنّةْ


فَبَكى عُمَر بن الخَطّاب رَضِيَ اللهُ عَنهُ حَتّى اخْضَلَّتْ لِحيَتُهُ ثُمَ قَالَ لِغُلاَمِه:


 يَا غُلام، أعطِهِ قَميصِي هذا لِذَلِكَ اليَومْ لا لِشِعرِه، أمَا وَاللهِ لا أملِكُ غَيْرَه !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.