أمْشِيْ مُبْتَسِمَـاً فِيْ الشَوَارِعِ البَيْضَاء . .
.
طِفْلٌ يُهَروِلُ ضَاحِكَـاً، هَارِبَاً مِنْ أُمْهِ
بَعْدَ أنْ غَطّى وَجْهَهَا بكُرَةٍ مِنَ الثَلْج . . .
أبٌ حَنُوْنٌ يَلْتَقِطُ صُوْرَةً لابْنَتِهِ
الصَغِيْرَة . . .
التِيْ تَركُضُ بدَوْرِهَا لِتَرْتَمِيَ بَيْنَ
أحْضَانِه . . .
هُنَا بَسْمَةٌ ، ، ، وَهُنَاكَ ضِحْكَةٌ . . .
وَرُغْمَ حُزْنِيَ الدَفِيْنِ عَلَىْ مَنْ لا يَجِدُ
مَأوَىً يَقِيهِ شَرَ هَذَا البَرْد . . .
أهْمِسُ بابْتِسَامَةِ المُتَألِم: . . .
الحَمْدُ لِلهِ . . . فَمَا زَالَ هُنَاكِ فُسْحَةٌ لِلْقَليْلِ
مِنَ الفَرَح . . .
حُررت في يَوم الخَمِيْسِ المُوافق 10/01/2013 للميلاد بقَلَم حَفِيْدُ العَتِيْق
07:03 مَسَاءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق