تُشَاهِدُ الأَفْلاَمَ وَالمُسَلْسَلاتِ بِكُلِ أنْوَاعِهَا
. . .
وَالأبْنَاء (أوْلادٌ وَبَنَات) يُشَاهِدُوْنَ مَعَهَا
بِاهْتِمَام . . .
ثُمَّ نَجِدُهَا تَشْتَكِيْ مِنْ ابْنَتِهَا وَكَيْفَ
أنَّ تَربِيَتَهَا صَعْبَة . . .
وَتَشْتَكِيْ مِنْ إبْنِهَا وَكَيْفَ لا يُطِيْعُ
أوامِرَهَا . . .
عَجِيْبٌ أمْرُكِ أَيَتُهَا الأمُ الفَاضِلَة، فَهَلْ
مِنَ الحَنْظَلِ يُمْكِنُ تَقْطِيْرُ العَسَل ؟!! . . .
عَفْوَاً أيَتُهَا المُرَبِيَةُ الفَاضِلَة . . .
أتَرَيْنَ أنَّ المُسَلْسَلَ التُرْكِيَّ يُنْجِبُ
جِيْلاً خَلُوْقَاً ؟!! . . .
أتَرَيْنَ أنَّ المُسَلْسَلَ المَكْسِيْكِيَّ يُنْجِبُ
جِيْلاً مُسْلِمَاً ؟!! . . .
أتَرَيْنَ أنَّ الفِلْمَ الهِنْدِيَّ يُنْجِبُ جِيْلاً عَلْى
الفِطْرَةِ الرَبَانِيَة ؟!! . . .
أمْ تَرَيْنَ أنَّ الفِلْمَ العَرَبِيَّ يُنْجِبُ
جِيْلاً مُؤْمِنَاً ؟!! . . .
أَيَتُهَا الأُمُ الكَرِيْمَة: . . .
رَاعِ اللهَ فِيْ نَفْسِكِ وأَطْفَالِكِ فَكُلُّكُمْ
رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِه . . .
وَاعْلَمِيْ
أنَكِ سَبَبٌ مُبَاشِرٌ إمَّا فِيْ صَلاحِ الأُمَةِ أوْ فَسَادِهَا . . .
حُررت
في يَومِ الثُلاثَاء المُوافق 31/3/2015 للميلاد بقَلَم حَفِيْدُ العَتِيْق 05:23 مَسَاءً
. . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق