بإذنِ اللهِ نَصْرُهُ للْعِبــادِ ...
إذا هَـــــــــــــبَّ المُسـالم للجِهـادِ
يقاوِمُ جاهِدًا ليْلَ التَّمادِي ... و كانَ يخوضُ في بحْرِ الرُّقــــادِ
يقولُ الصَّخْرُ إنَّكَ مِن يَهودٍ ... فَكمْ شَــــــــعْبٍ أبَدْتَ و كَمْ بلادِ
و كمْ شَيخٍ سَلَبْتَ الرُّوحَ مِنهُ ... فَكانَ هُوَ الشَّهيدَ أبا الشَّهيدِ
و كمْ طفلٍ قتلْتَ بِغَيرِ ذنْبٍ ... مخافَةَ أنْ تُقاوَمَ مِنْ جَديـــــــدِ
و كمْ مِنْ نِسْوةٍ قَطَّعْتَ إرْبا ... عَلَيْكَ الَّلعْنُ يا نَسْلَ القُـــــرودِ
فَأنتَ حُثالَةُ التَّاريخِ ذِكْـرًا ... و للشُّهداءِ مَنْزلَـــــــــــــةُ الخُلـودِ
بقَلَم عَرَبيَة
شَبَكَةُ ضِفَاف
لِعُلومِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق