هُوَ شَخْصٌ مُتَمَسِكٌ بالشَرِيْعَةِ الإسْلاَمِيَة . .
.
يَدْخُلُ الغُرْفَةَ الإسْلاَمِيَةَ المُفَضَلَةَ
لَدَيْه . . .
يَطْلُبُ اللاقِط . . .
وَيَتَكَلمُ فِيْ الحُضُوْرِ وَاعِظَـاً إيَاهُمْ . . .
يَبْكِيْ عِنْدَ حَدِيْثِهِ عَنْ بِرِ الوَالِدَيْنِ وَصِلَةِ
الرَحِمْ . . .
تَشْعُرُ بأنَهُ تَقِيٌ، نَقِيٌ، عَفِيْفٌ، حَييٌ، رَقِيْقُ
القَلْب . . .
لَكِنَهُ شَخْصٌ مِسْكِيْن، لا يَجِدُ وَقْتَاً لِبرِ
الوَالِدَيْنِ وَصِلَةِ الرَحِم . . .
فَهُوَ مَشْغُوْلٌ بالدَعْوَةِ عَبْرَ الإنْتَرنِت، وَلا
يَكَادُ يَرَىْ أحَدَاً مِنْ أهْلِه . . .
صِدْقـاً وَحَقَاً لا يَرَاهُمْ . . .
يَقْضِيْ أكْثَرَ مِنْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَاعَةً فِيْ
اليَوْمِ فِيْ الدَعْوَةِ عَبْرَ الإنْتَرنِت . . .
فَكَيْفَ يَرَاهُمْ؟!! كَيْفَ يَصِلُ رَحِمَه؟!! كَيْفَ
يَبِرُ أبَوَاه؟!!
هَمْسَة: عَلَيْنَا مُرَاجَعَةُ أنْفُسِنَا وَالاسْتِيْقَاظُ
مِنْ غَفْلَتِنَا قَبْلَ فَوَاتِ الأوَان . . .
حُررت في يَوم الأحَدِ المُوافق 12/05/2013 للميلاد بقَلَم حَفِيْدُ العَتِيْق 40:02 فَجْراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق