فَصْلٌ مِنْ فُصُوْلِ مَسْرَحِيَتِنَا مُثِيْر . . .
لَعَلَهُ يَصِفُ بَعْضَـاً مِنْ حَالِ الفَقِيْر . . .
مِنْ بَعْضِ مَشَاهِدِهِ:-
أَمِيْرٌ يَعْتَذِرُ بعِزٍ وَبلا ذَنْبٍ اقْتَرَفَهُ
لِشَخْصٍ حَقِيْر . . .
اعْتَذَرَ غَيْرَ مُكْرَهٍ إرْضَاءً لأمْرِ العَلِيِّ
القَدِيْر . . .
لَمْ يَفْهَمُوْا وَغَالِبَـاً لَنْ يَفْهَمُوْا أنَّ
فِيْ اعْتِذَارِهِ نَصْراً كَبيْر . . .
أَمِيْرٌ أُجْبرَ بمَكْرٍ عَلَى التَحَوْلِ مِنَ
العَيْشِ الكَرِيْمِ إلَى مَا يُسَمْىَ بعَيْشِ الفَقِيْر . . .
فَقِيْرٌ فِيْ أَعْيُنِهِمْ، وَحَقِيْر . . .
لا يُؤْبَهُ بهِ، وَرَأيُهُ أبَدَاً غَيْرُ مُسْتَنِيْر .
. .
لا ضَيْر، فَهُوَ عَلَى كُلِ حَالٍ فَقِيْر . . .
وَفِيْ زَمَانِنَا – يَا أحِبَتِيْ – لا كَرَامَةَ
لِشَخْصٍ فَقِيْر . . .
لَكَ الحَمْدُ رَبي . . .
فَمَا شَعَرْتُ بحَالِ وَأحَاسِيْسِ الفَقِيْر . . .
إلا لَمَّا أصْبَحْتُ فِيْ فَلَكِ الفَقْرِ أطِيْر . . .
لا تَحْزَنُوْا أحِبَتِيْ فَمَا هُوَ إلا تَلاَعُبٌ
بالمُسَمَيَاتِ صَغِيْر . . .
وَتَبْقَىَ الحَقِيْقَةُ أنَ قَلِيْلَ الدِيْنِ وَالعَقْلِ وَالأخْلاَقِ
هُوَ الفَقِيْر . . .
حُررت في يَوم الأحَدِ المُوافق 07/04/2013 للميلاد بقَلَم
حَفِيْدُ العَتِيْق 10:45 صَبَاحَـاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق