دُعاء مُتحرك

اللَهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كَمَا يَنبَغِي لِجلالِ وَجهِكَ وَعَظيمِ سُلطانِكْ. اللَّهُمَّ اغفِر لَنا وَلِلْمُؤمنينَ والمُؤْمِناتِ والمسلِمينَ والمُسْلِمات.

السبت، 20 مارس 2010

الرئيسية لَحَظاتٌ مُعَبِرَة

لَحَظاتٌ مُعَبِرَة




فِيْ سُكُوْنِ اللَيْلِ وَظُلْمَتِهِ . . . إسْتَيْقَظْتُ قَلِقَاً لِمَنَامٍ أزْعَجَنِيْ . . . وَزَادَنِيْ قَلَقَاً عَدَمُ وُجُوْدِ زَوْجَتِيْ الحَبْيبَة إلىْ جَانِبْي، قَفَزْتُ مِنَ السَريْرِ مُسْرِعَاً خَائِفَاً لِلبَحْثِ عَنْهَا . . . كَانَ خَوْفِيْ يَزْدَادُ مَعَ كُلِ خُطوَةٍ أَخْطوْهَا نَحْوَ بَابِ غُرْفَةِ النَوْم.


فَتَحْتُ البَابَ مُتَجهَاً نَحْوَ غُرْفَةِ الجُلوْس . . . وَفَجْأَةً شَعَرْتُ بقَلبيْ يَكَادُ يَخْرُجُ مِنْ صَدْريْ لَمّا سَمِعْتُ بُكَاءَ زَوْجَتِيْ الحَبْيبَة صَادِرَاً مِنْ تِلْكَ الغُرْفَة، تَسَارَعَتْ خُطواتِيْ حَتّىْ وَصَلْتُ إلىْ غُرْفَةِ الجُلوْسِ وَرَأيْتُ زَوْجَتِيْ الحَبْيبَة . . . تَسَمّرتُ فِيْ مَكَانِيْ وَأخّذْتُ نَفَسَاً عَمِيْقَاً . . . فِيْمَا تَحَوّلَ قَلَقيْ وَخَوْفِيْ إلىْ رَاحَةٍ وَطَمَأنِينَة.


رَأيْتُهَا سَاجِدَةً للهِ تَعَالَىْ . . . بَاكِيَةً وَهِيَ تَدْعُوهُ إصْلاَحَ حَالِ المُسْلِمِيْنَ وَالمُسْلِمَاتِ وَنصْرَ المُجَاهِدِينَ فِيْ سَبْيلِهِ وََتسْأَلُهُ مِنْ فَضْلِه، فَانْهَمَرَتْ دُمُوعُ عَيْنِيْ عَلىْ وَجْنَتَيَّ وَلِسَانُ حَالِيْ يَقْول: اللهُّمَ امْنُنْ عَلَيَّ بقَلْبٍ فَإنَهُ لا قَلْبَ لِي.

حُرِرَتْ يَوم السَبت 20 - 03 - 2010 مـ المُوافِق 04 ربيع الثاني 1431 هـ  بقَلَم حَفِيْدُ العَتِيْق
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.